الثلاثاء، 31 مارس 2015

منتدى الخليل الثقافى 
الأمسية الرابعة و العشرون
الشعلة التى لن ينطفى ضياءها
الفنان الراحل / صالح الضى 
السبت 15 مايو 2010

منصة الأمسية

1/ الأستاذ / الشاذلى الفنوب : باحث فى تاريخ الأغنية السودانية وإعلامى وكاتب سيناريو
2/ الأستاذ / زين العابدين أحمد : صحفى بجريدة الشرق الأوسط بالقاهرة و مقدم برامج بالإذاعة
3/ الأستاذ / أسعد عبدالعزيز : شاعر عراقى وصاحب العديد من كلمات أغنيات الفنان كاظم الساهر 
                                      وباحث إعلامى 

فنانى الأمسية

1/ الفنانة / آسيـا مدنـــــى
2/ الفنان / صلاح سـلطان

شعراء الأمسية

1/ الأستاذ / أسعـد عبـدالعـزيـز
2/ الأستاذ / زين العابدين أحمد
3/ الأستاذ / صلاح محمد أحمد

إعلامى الأمسية 

1/ الأستاذ / زين العابدين أحمد 
2/ الأستاذ / الشاذلى الفنــــــوب
3/ الأستاذ / أزهرى أبواليســــر

ضيوف الأمسية

1/ الأستاذ / الصديق أحمد الشيخ  فنى ديكور بالمسرح القومى الســــــــودانى
2/ الأستاذ / محمود بدرالدين شريف  من معلمى بخت الرضا فى زمنه الجميل
3/ الأستاذ / محمد عباس حسين أحمد  معلم بمدرسة بحرى النموذجية الحكومية
4/ الأستاذ / عادل حسين محمد معوض  صاحب محل ( كنتر أوديو آند ميوزك ) 

تفـاصيـل الأمســـــــية 

كانت البداية مع ضيف شرف الأمسية الأستاذ الشاعر العراقى المعروف ( أسعد عبدالعزيز )
ليلقى الضوء حول علاقته مع الفنان الكبير ( كاظم الساهر ) 

مع الأستاذ / أسعد عبدالعزيز :

* حقاً أنا لا أدرى كيف أصف لكم سعادتى لوجودى اليوم بينكم ...
* أنا رجل عروبى بطبيعتى ... وليس بمقدورى أن أفضل بلدى العراق وأقدمها على أى بلد عربى 
  فجميع البلاد العربية لى وطن ... هذه هى نظرتى لإنتمائى إلى كيانى العربى ، وأشهد الله عليــــها
ولذلك فأنا أجد نفسى جزءً منكم ... 
فلكم خالص حبى وتقديرى على توجيهكم لى دعوتكم الكريمة ...
*** عن تجربتى مع الفنان كاظم الساهر :
* لقد بدأت علاقتى بالفنان ( كاظم ) منذ زمن المراهقة ، كما يسميها الفنان كاظم الساهر من خلال مناداته لى بـ : صديق المراهقة ،،، أو بصديقى من زمن المراهقة ...
* أول ما بدأ كاظم الساهر الغناء بإحترافية بدأها معى من خلال أول خمس قصائد كانت من كلماتى منها أغنية ( شجرة الزيتون ) ... وبعدها صارت له تجارب غنائية مع شعراء آخرون .
* ثم بعدها بدأ فى الإنتقال إلى خارج العراق ،،، وعندما قرر الرحيل طلب منى مرافقته كشاعر أغنياته فى رحلته إلى سوريا وتونس و مصر ، وكتبت له العديد من الأغنيات مثل : 
( إستعجلت الرحيل  جيتك أمشى  مُو ضحكتك  مين قساك عليّ  شــكراً ) ... 
* ولكن النشيد الوطنى العراقى الذى كتبته ولحنه الفنان ( كاظم الساهر ) ووزعه الموسيقار ( عمر خيرت ) ، هو أكثر أعمالى التى أسعد بها عند سماعه ، فحقاً أكون سعيداً ومسروراً عندما أسمع النشيد الوطنى العراقى ، والذى للأسف الشديد أسكت صوته المحتل ...
* وحقيقةً أنا آسفٌ جداً لأننى لم أحمل اليوم معى مجموعتى الشعرية ،،، ( بتحبو طبعاً تسمعون شئ ) ،،، طيب ...
فقرة شعرية مع الشاعر أسعد عبدالعزيز

قدم فيها من أعماله :
قصيدة بعنوان ( لو كنت فى جسمى وشم 
قصيدة بعنوان ( شــكراً ) وهى من الأعمال التى تغنى بها الفنان كاظم الساهر
قصيدة بعنوان ( لماذا أنتى ) ،،، وقال عن هذه القصيدة :
بداخل هذه القصيدة أجد روحى ،،، حقيقةً أقولها لكم دون إستحى منكم ، أنا رجل عاشق جداً ، تجدونى أعشق باليوم مليون مرة ...
وقصيدة ثنائية ،،، يطلق عليها ( خبابية ) ،،، 
فى الجزء الأول منها أتحدث فيها مع ظلى 
وفى الجزء الثانى منها أو المفارقة الثانية فيها ظلى يخاطبنى 

عودة لمواصلة الحديث عن علاقة الأستاذ أسعد عبدالعزيز مع الفنان كاظم الساهر:
* بالمناسبة أنا رجل متطرف نحو المرأة و متطرف فى عروبتى ...
* فى إحدى الأيام كنت متواجداً بدمشق ... وأشهد الله على هذا الحدث ،،، إتصل بى كاظم الساهر وهو يقول لى فرحاً ( إسمع إسمع ) ولقد سمعت عبرالهاتف كلمات أغنية ( زيدينى عشقاً ) بصوت جموع من البشر وكذلك كلمات أغنية ( أنا و ليلىّ ) ، ثم إنقطع الإتصال ،،، فإتصل بى مرةً ثانية وقال لى تعرف أنا وين الحين ؟؟؟ أنا بالسودان ... إستقبلونى بهذه الكلمات ...
* صدقاً أقول لكم بأننى لأهل السودان ولثقافة أهل السودان أحسب حساباً خاصاً ،،، أى نعم أنا زرت السودان مرة وأحدة ، ولكنى عرفت شعب السودان عن قرب شديد ... وكانت لى بالعراق صداقات كثيرة مع سودانيين ، وأين ماحللت ببلد من البلاد يكون لى علاقة صادقة مع بعض من أهل السودان ...
* السودان هى جنة الطيبون فى الأرض ...
* لقد أخذ منى الفنان كاظم الساهر أغنية ( إستعجلت الرحيل ) فى يوم عزاء شقيقى الذى توفى فى إحدى المعارك التى كانت خلال الحرب التى دارت بين العراق و إيران فى الثمنينيات ...
* أنا حقاً أعشق مصر ، وأرى بأن مصر تستحق مسمى ( أم الدنيا ) بجدارة ،،، أنا رجل رضع لبن العروبة ...
*** وهذه هى قصيدتى ( أدخلو مصر آمنيين ) ...

خاتمة حديث الأستاذ أسعد عبدالعزيز :

* أسمحوا لى أن أتحدث عن فنانة سودانية عرفتها عن قرب ، وهى الفنانة ( آسيا مدنى ) ،،، هى إنسانة دافئة بطريقة غريبة ،،، ورقيقة يطغى فيها الجانب الروحى ...
وبالمناسبة ( الروح ) هى التى تخلق الإبداع ، فنجد اليوم كثيراً من الفنانيين قد تاهو وضلوا الطريق لأنهم يفتقدون لتلك الروح ...
* أشكر الفنانة ( آسيا ) مرتين ،،، الأولى لأنها من ( إفريقيا ) ،،، والثانية : لأنها عرفتنى عليكم ..
* حقيقةً إننى كلما تعرفت على وجوه جميلة وقوية مثلكم ، أزداد قوةً ولمعاناً ، فأنا بداخلى إنسان ضعيف ، وأمتد قوتى من خلال وجودى بين من أحبهم ،،، فأنا أشكركم جداً . وأشكر آسيا من خلالكم ...
* للمعلومية : أنا الذى صنعنى شاعراً هو الشاعر المصرى ( مرسى جميل ) ، وذلك لأننى عشقت أعماله وتأثرت بها وتشبعت بها منذ نعومة أظافرى ...

مداخلة من الأستاذ الصحفى ( زين العابدين أحمد ) :

أحب أن أقول شئ مهم عن الفنانة ( آسيا ) ، لقد لمست فيها الجدية والإصرار ، وهذه هى خطى السابقين من العمالقة ، فهى شديدة البحث عن الجيد من خلال البحث عن شعراء معروفين فى العالم العربى بمصر ، وخير مثال على ذلك الشاعر العراقى المعروف الأستاذ ( أسعد عبدالعزيز ) والذى تشرفنا بمعرفته بفضل الأستاذة ( آسيا مدنى ) ...
وأقول لأسيا : إنك لو سرتى بنفس تلك الخطى سيكون لك شأن فى عالم الأغنية السودانية ، وسوف يسطر إسمك بجانب عظمائه ...

مواصلة لموضوع الأمسية الأساسى 
الشعلة التى لن ينطفى ضياءها : 
الفنان صالح الضى 

مع الأستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب :

* حقاً اليوم سعادتى كبيرة لجلوسى بجوار قامة من قامت الشعر فى عالمنا العربى وكتفى ملاصق لكتفه ...
* أعتقد بأن بغداد ..................................... ، نحن فى السودان نسميها بالسهارة ، وفيها يتم حفظ الأشياء الثمينة ،،، بالعراق فى فترة من الزمن أُكتنز الكثير من الأدب العربى ، فلم تنضح بغداد إلا بأطيب العطور ...
*رغم أن الليلة مختلفةٌ تماماً ، فهى أطيب و أجمل ...
* لقد قال نذار قبانى : ليس هنالك بلدٌ قرأت الشعر فيها مثل السودان ...
* وعن صالح الضى :

* هو ( صالح الضى آدم رمضان ) من مواليد مدينة بارا ، فى عام 1936 ، تربى ببارا ودخل بها أولى مراحله الإبتدائية ،،، وفى عام 1942 إنتقلت أسرته إلى الأبيض ، وبها إلتحق بمدرسة الأبيض الإبتدائية ، إلا إنه لم يواصل تعليمه ، وإتجه إلى تعلم حرفة النجارة ، ولست أدرى ماهى قصة أو علاقة الفنانيين بحرفة النجارة ، فنجد مثلاً الفنان الكبير ( إبراهيم الكاشف ) والذى أسلفنا من قبل فى الأمسية الخاصة بزيدان إبراهيم ، بأن الكاشف هو الذى صنع له المشاية عندما كان طفلاً ،،، وكذلك أيضاً الشاعر ( حميد أبوعشر ) كان نجاراً ، وأيضاً ملك الغناء الشعبى ( كمال ترباس ) ، وغيرهم من الفنانيين اللذين إمتهنوا تلك الصنع...
* وكان صالح الضى يمتلك موهبة غنائية ، ولقد أحسها ولمسها فيه والده ، والذى كان من أمهر عازفى آلة ( البروجى ) بالجيش السودانى ، فلقد كان يقوم بإصطحاب صالح معه إلى البروفات ليتدرب مع الموسيقيين ، وكان صالح قد قام بالعزف فى الفرقة بالبروفات مع والده ...

الأستاذ الصحفى / زين العابدين أحمد :

* أعتقد بأن صالح الضى على الرغم من معاصرة الكثيرون من الشباب الحالى له ، إلاّ أن الفترة التى تواجد بها صالح الضى فى السبعينيات بمصر ، والتى فيها قدم الكثير من الأغنيات الرائعة ، قد أفقدته الكثير ... 
* وأعتبر بأن السودان لم يكن محظوظاً فى فقده فى تلك الفترة مرةً وفى فقده نهائياً مبكراً تارةً أخرى ...
* ونجد رقصة ( الحمامة ) الشهيرة لفرقة ( رضا الإستعراضية ) المصرية ، قد تم وضعها فى قالب لحن أغنية صالح الضى الشهيرة ( أوعك تخلف الميعا ) بعد أن أعجبت الفرقة بروعة لحن تلك الأغنية ،،، ولقد تم أداء هذه الرقصة فى السبعينيات بالمسرح القومى السودانى ... وذلك إن دل على شئ ، إنما يدل على أن الفنان صالح الضى كان محلناً عبقرياً وفناناً بارعاً وشاعراً مرهف الحس ، وخير دليل على عبقريته أن تقوم فرقة من أقوى الفرق الإستعراضية فى العالم العربى بوضع أشهر وأهم رقصاتها التراثية ( رقصة الحمامة ) فى قالب لحنى للفنان صالح الضى ...

مع الأستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب :

* لقد قادنى الأستاذ / الزين ، إلى شئٍ مهم وهو بأن أكثر الأغنيات التى تغنى بها الفنان صالح الضى كانت من كلماته و ألحانه ...
* فصالح الضى كان فناناً شاملاً ( مطرب و شاعر و ملحن ) ...
* لقد إنتقل الفنان صالح الضى إلى مدينة بورتسودان فى عام 1962 ، وإستقر بها وصار واحداً من أهلها بحبه وعشقه لها ، ومكث بها عشرة أعوام ، ومن خلال تواجده بها زار مدينة ( أسمرا ) كثيراً ، ومن خلال زيارته تلك تعرف على فتاة إريترية تعمل صيدلانية إسمها ( ألماظ ) وتزوجها وأنجب منها بنتاً وأطلق عليها إسم ( عزيزة ) ، إلا أن ذلك الزواج لم يدم طويلاً وإنفصل عنها ...
* وبعد ذلك قدم إلى مصر ، وكان ذلك تقريباً فى العام 1972 ، وفى تلك الفترة إلتقى بالشاعر والدبلوماسى الأستاذ ( أبو آمنة حامد ) والذى كان فى تلك الحقبة الزمنية يعمل مستشاراً ثقافياً بسفارة السودان بالقاهرة ... 
* وأغنية ( بتتغير ) هى التى أدت إلى إلتقاء الفنان صالح الضى بالفنان ( محمد وردى ) ...
* ولقد قال الحلنقى صاحب كلمات أغنية ( بتتغير ) : لم أكن أتصور بأن يؤدى الفنان صالح الضى تلك الكلمات بذلك الشكل الرائع المبهر ،،، ويقول الحلنقى أيضاً : لقد كنت طلبت من الموسيقار بشير عباس أن يضع اللحن لتلك الكلمات ليتغنى بها ( البلابل ) إلا أن صالح الضى قد طلبها منى ومنحتها له ، ووضع لها اللحن وتغنى بها بتلك الصورة الرائعة ...
* ومن الشعراء اللذين تعامل معهم الفنان صالح الضى ، نجد الشاعر الكبير ( أبو آمنة حامد ) والذى تغنى له ( نحن ما ناسك  اللقاء المستحيل  ضاحك المقل  سنتحد ) وكذلك الشاعر القدير ( إساحق الحلنقى ) والذى تغنى له بـ ( شريك حياتى  بتتغير  عيش معاى الحب ) وثم الشاعر القدير ( محجوب شريف) وتغنى من كلماته بـ ( الشوق و الغرور ) و الشاعر ( تاج السر عباس ) وتغنى له بـ ( ثورة شعب ) وكذلك الشاعر ( بابكر عبدالرحمن ) وتغنى له بـ ( دلال ) وكذلك الشاعر ( خليفة الصادق ) وتغنى له بـ ( سلوان ) وللشاعر الكبير ( أبوقطاطى ) وتغنى له بـ ( فرحة  أزهار  المحبة ) ...
* ومن أهم الفوائد التى جناها الفنان صالح الضى من خلال تواجده بمصر فى تلك الفترة ، هى أنه دخل معهد الموسيقى العربية وتعلم النوتة الموسيقية ، ويعتبر من مجموعة الأوائل اللذين تعلموا النوتة الموسيقية ...
* وعندما أقنعة الأستاذ ( مأمون عوض أبوزيد ) بالعودة إلى السودان ،،، عاد الرجل إليها ، ولكنه لم يستطع التأقلم على الوضع ، وذلك نسبةً لعدم إهتمام الفرقة الموسيقية العمل بالصورة الجادة فى أداء الألحان وتوزيعها بالصورة العلمية ، إضافةً إلى تجاهل الإعلام لوجوده بالساحة الفنية ... فقادته تلك الأسباب فى العودة إلى مصر مرةً ثانية ...

مداخلة من الشاعر العراقى القدير ( أسعد عبدالعزيز ) :

عذراً ،،، حتى لايكون حديثنا عن الرجل شفاهةً ، وحتى نلتمس وفاء الجيل الحالى له من الفنانيين ، وحتى ندرك القيمة الفنية له من خلالهم ، أرجوا أن يسمعونا بعضاً من أعماله الفنية ...

فقرة غنائية :

مع الفنان المبدع ( صلاح سلطان ) وأغنية ( عيش معاى الحب )
مع الفنانة المبدعة ( آسيا مدنى ) وأغنية ( يا طير ماشى ليّ أهلنا )

مواصلة للحديث عن صالح الضى

مع الأستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب :

* هنالك نقطة مهمة تحدث عنها الأستاذ / ( السر أحمد قدور ) ، حيث يقول : بأن الملحن القدير ( بليغ حمدى ) تحدث عن الفنان الراحل صالح الضى ، بعيداً عن عالم الغناء ،،، فتحدث عنه كملحن ،،، وقال إنه صاحب تكنيك لحنى عالى جداً ، وبأن الأكاديمية لم تضف له شئ وإنما هو الذى أضاف لها ...
* وعندما قدم صالح الضى مرةً أخرى إلى مصر ، أقام فيها بحى ( السيدة زينب ) وتزوج من فتاة مصرية إسمها ( أميرة ) وعاش معها ...
* الفنان صالح الضى رقم فى الفن السودانى ، وهو من جيل الستينيات وما أدراكم وما جيل الستينيات ، حيث عمالقة وأباطرة الفن السودانى ، اللذين لم يكن من السهل التواجد و الإستمرارية بينهم إلا لمن هو فنانى حقيقى صاحب موهبة وإبداع حقيقى ، فبينهم إستطاع صالح الضى أن يجد لنفسه موضع قدم بفنه الراقى المميز ...
* والحديث عن رجلٍ بقامة الفنان صالح الضى يحتاج منا الجلوس لساعات طوال لنبلغ خلاله جزءً يسير من مسافة زمنه الفنى ،،، لننهل بعضاً من عطائه الثر ...
* لقد إنتقل الفنان صالح الضى إلى جوار ربه فى يوم 28 يوليو 1985م بقاهرة المعز ، مع مجموعة من أصدقائه إثر حادث التسمم الشهير الذى أصابهم ...
* ولقد ترك الفنان صالح الضى من أعماله ( 23 ) أغنية ...................................................
...........................................................................................................................
* كما ذكر الفنان الراحل ( خليل إسماعيل ) بأن صالح الضى قد لحن الكثير من الأعمال لعديد من الفنانيين بدون أن يذكر إسمه ، لأنه كان لايحب صيغة إننى فعلت لفلان كذا ...


نسأل الله أن يرحمه ويغفر له بقدر ما أعطى وبقدر ما أدخل البهجة و السرور فى نفوس الكثيرين

وإلى أن نلتقيكم فى الأمسية القادمة بإذن الله
















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق