الثلاثاء، 31 مارس 2015

منتدى الخليل الثقافى 

الامسية الخامسة عشر
أمسية الراحل المقيم 

الفنان / إبراهيم عوض 

الثلاثأء 15 ديسمبر 2009

منصة المنتدى 

1/ الباحث الأستاذ / الشاذلى الفنوب 2/ الشاعر و الصحفى الأستاذ / زين العابدين أحمد

3/ الشاعر الأستاذ / الفاتح الخير 4/ الشاعر الأستاذ / بشير القمر 5/ الصحفى الأستاذ / محمد اليمانى

الحضور من فنانيين و موسيقيين و صحفيين

* الفنانيين : 

1/ آسيا مدنى 2/ عبدالحفيظ بشارة 3/ عبدالله بارا 4/ السامر الجزيرة

* مـوسيقيين :

1/ عادل بوش ( أورغ ) 2/ عاطف ريحان ( إكورديون ) 3/ عباس أبواللكيلك ( ليد جيتار ) 4/ عبدالوهاب كرم ( ساكس )

5/ مرضى محمد بلال ( أورغ )

* صحفيين :

1/ بهاء عيسى 2/ عبدالغفار فرفور 3/ حبيب نورا 

تفاصيل الأمسية 

الشاعر / الفاتح الخير: 

تحدث عن العلاقة التى كانت تربط بين كل من الفنان إبراهيم عوض وبين عبدالرحمن الريح وإبراهيم الرشيد .........

*** وقال على سبيل الملاحظة : إن العام الذى رحل فيه خليل فرح كان نفس عام ميلاد الفنان إبراهيم عوض .

*** وقدم للحضور ثلاثة نماذج رائعة من أعماله الشعرية الخاصة .

الباحث الأستاذ / الشاذلى الفنوب :

تحدث فى البداية عن أول لقاء له مع العملاق الراحل إبراهيم عوض وكان ذلك تقريباً فى عام 1990 بحى العرب ، وحيث كان أ/ الشاذلى يصلى بأحد مساجدها وبعد خروجه من المسجد سمع صوتاً مألوف لديه بالقرب منه وعندما مال نحوه وجده حقاً هوالفنان القامة إبراهيم عوض ، وبعد أن ذهب وسلم عليه وعرفه بنفسه وبمكان سكنه إكتشف بأن بينه وبين أ/ إبراهيم عوض شارع فقط 

*** وكملاحظة منه عن المصادفات يقول يوم رحيل الشاعر / أحمد شوقى والشاعر والفنان / خليل فرح فى عام 1932 كان عام ميلاد عملاقيين آخرين وهما الفنان / إراهيم عوض والفنان / محمد وردى ............
*** وعن تاريخ ميلاد إبراهيم عوض يقول الأستاذ / الشاذلى الفنوب : لقد أُختلف حوله فالحقيقة إبراهيم عوض مولود فى أواخر عام 1931 وإشراقات عام 1932 وعليه إعتبره الناس مولود فى عام 1932 . وهو ينتمى إلى قبيلة الكنوز ومن قرية كلابشة بأرض النوبة المصرية .... وأن والده كان رجلاً فنان وهو الذى قام بنحت قاعدة تمثال كتشنر باشا مع صديقه حسن عباس والد الضابط المايوي خالد حسن عباس .. ولقد إلتقى إبراهيم عوض بمجموعة من الشخصيات شكلوا شخصيته الفنية أمثال المحجوب .ومبارك المغربي وتلك الثلة التي كانت ترتاد كل من جورج مشرقي ويوسف الفكي ، ولم يكن فى بداياته مهتماً بالفن أو الغناء كثيراً. 
ذات مرة كان الشاعر / عبدالرحمن الريح يجلس بمنزله وهو يقوم بتبفيذ بعض أعماله اليدوية ، فسمع إبراهيم عوض يدندن مع ابن اخت عبد الرحمن الريح فقال له إن صوتك جميل ورائع فعليك الإهتمام به والتفكير فيه جدياً ،،، حينها ايقن عبدالرحمن الريح بانه قد وجد ضالته فى إبراهيم عوض ، خاصة بأنه فنان يافع أى أنه سوف يبداً معه من بداية المشوار ، وهذا ماحدث بالفعل وكان الثنائى الرائع ( عبدالرحمن الريح وإبراهيم عوض )...
*** لقد كان فى الخمسينيات يسمح للفنان بتسجيل أغنية واحدة فقط فى الإذاعة حيث متولي عيد وخانجي فسجل إبراهيم عوض أغنية هيجتني الذكري في عام 1953م وسجل معه في ذات اليوم الفنان صلاح محمد عيسي والعازف خميس مقدم 
وعندما لحن ود الحاوى أعمال مثل ( غاية الامال) لم يكن يبلغ من العمر سوى عشرين عاماً .
*** وإبراهيم عوض مدرسة فنية كبيرة جداً يحتاج إلى باحث بقامته 
*** غالبية الشعراء الذين تعاملوا مع إبراهيم عوض وتغنى بأعمالهم هم من أبناء ( حى العرب) عبد الرحمن الريح والطاهر ابراهيم وابراهيم الرشيد وسيف الدين الدسوقي وغيرهم 
*** قال فيه عوض بابكر : إن إبراهيم عوض خلق مرحلة جديدة نقلت الغناء السودانى ووضع لبنات إنطلاقته الأولى من أرضيتها الصلبة كانت إنطلاقة الفنان وردى وبقية جيل الستينيات ...
*** ومن الأشياء التى تعتبر قد ظهرت فى السودان مع إبراهيم عوض ( شقة الشعر – سن الذهب – لبس الساعة فى اليمين) فكان رجلاً أنيق وشيك ...
الأستاذ / زين العابدين أحمد – شاعر وصحفى بجريدة الشرق الأوسط :
*** يعتبر ألفنان إبراهيم عوض الوحيد الذى قيم الفن السودانى وذلك على الرغم من أنه لم يكن من الدارسين .................
فإستطاع أن يوظف صوته بصورة صحيحة ، فصار أعظم مخطط ومنفذ للأغنية السودانية 
وعليه نجد أن كل فنان ظهر فى بداياته ظهر من خلال أداء أغانى إبراهيم عوض ... وحقاً هو كما لقب فنان ذرى بمعنى الكلمة فدوى فى عالم الغناء وأحدث فيه إنفجاراً عظيماً أحدث تغيراً كاملاً فى شكله ومضمونه ولونه ...
*** وعن عشق الجماهير وحبها للفنان الرائع الراحل إبراهيم عوض ،،، أذكر موقف حدث بحينا عندما كان ألفنان إبراهيم عوض فى زيارة لأحد أصدقائه ، وعند خروجه كان هنالك لفيف من المعجبين والمحبين له قد حاصرو سيارته وهو بداخلها فحملوها وذهبوا بها إلى الطريق الرئيسى ( شارع الزلط ) ووضعوا سيارته عليها ليواصل مشوار فى إندهاش عن هذا الحب الجنونى الذى فعلاً كان يستحقه ...

*** وأعتبر أن النقلة التى قام بها لعالم الأغنية السودانية كبيرة حقاً وقوية فعلاً ، ويعتبر أول من قام بعمل الكسرة فى الأغنية السودانية وهى ( التغنى بأغنية خفيفة بعد أداء أغنية تقيلة ) .

الباحث الأستاذ / الشاذلى الفنوب :
بالنسبة لموضوع الكسرة السبب فيها الاعلامي المطبوع صلاح احمد محمدصالح حينما عمل ندوة بجامعة الخرطوم تحدث فيها عن اغنية الكسرة وكان حضوراً لفيف من المهتمين بموضوع الاغنية كعلي المك وابوداوؤد وغيرهم واخيراً بعد نقاش طال توصل فيه الجميع الي ان الكسرة يجب ان تصبح اغنية وكان اول من نفذ ذلك هو ابراهيم عوض
لقد ذكر لى الأستاذ / عبداللطيف خضر ودالحاوى ، لقد كان هنالك صراع قوى فى الستينيات بين إبراهيم عوض ومحمد وردى ، وذلك بعد ظهور أغنية (( نور العين 60 – 61)) للفنان محمد وردى ، فقال ود الحاوى بأن ألاستاذ / إبراهيم الرشيد طلب منه أن يقوموا بعمل أغنية خفيفة يقدمانها للفنان إبراهيم عوض حتى تستطيع من سحب الباساط من تحت أغنية (نور العين ) فكتب إبراهيم الرشيد أغنية (( لوداير تسيبنا )) ولحنها ود الحاوى ، وكانت أسرع أغنية كتبت ولحنت وتغنوا بها .
*** على الرغم من أن الشاعر عبدالرحمن الريح هو من فطاحل شعراء أغنية الحقيبة والمعروفة بطول قامتها وثقل وزنها إلا أنه إستطاع ان يلطف المفردة ووضعها فى إناء زهرى وقدمها للفنان إبراهيم عوض ...
الأستاذ / زين العابدين أحمد – شاعر وصحفى بجريدة الشرق الأوسط :
طبعاً كثيراً من الناس يرون فى إبراهيم عوض الشياكة والأناقة والوسامة وهى صفات رجل منعم ، ولكن الغالبية العظمى منهم لا يعلمون عنه القوة والشدة فى ساعاتها ، فلقد كان كل من يعرفه عن قرب يعمل له الف حساب – كيف لا وهو من كان يمتهن من المهن أصعبها وأشقها ( الحدادة ) ومن الهوايات أعنفها وأقواها ( الملاكمة ) ... وعلى الرغم من تلك المهنة الشاقة والهواية العنيفة إلا إنه كان رجلٌ ملى بالحنيين والشجن ورجلٌ رقيق ووفى ومخلص ويحمل كل الحب للآخرين . وتلك الصفات مجتمعةً شكلت إبداعه وساهمت فى عطائه بسخاء وبلا حدود .... وبفقده كانت خسارة السودان عظيماً ، خاصة بأنه كان مازال يعطى وقادراً على العطاء والإبداع ...
الباحث الأستاذ / الشاذلى الفنوب :
من الأشياء التى أعتبرها نوعاً من الوفاء والإخلاص لأهل حيه ومعارفه ، هى بعد أن صار فناناً مشهور لم يقم فى يوم من الأيام بالغناء فى أى مناسبة من المناسبات بأى من الأحياء الثلاثة ( حى العرب – المظاهر - المسالمة ) بمقابل مادى ، وإنما كان يتغنى مشاركةً منه لأهله وأحبته وصحابه وهو كان منظاره لأهل تلك الأحياء ، وحقاً كانوا كذلك ... فكان الفن عنده ليس مقابل مادى فى المقام الأول بقدر ماكانت عنده رسالة سامية ... وكثيراً ما كان يقوم بتحمل نفقات الموسيقيين فى حفلات سواء كانت لمعارفه أو لأى نفرٍ من معجبيه ...
الأستاذ / زين العابدين أحمد – شاعر وصحفى بجريدة الشرق الأوسط :
تعتبر أغنية (( عزيز دنياى )) تشكيل حقيقى لوجدان الشعب السودانى ولا نجد أحداً لايحفظها سواءً كان فناناً أو عازفاً أو ملحناً أو شاعراً أو مستمعاً ، فهى حقاً من أعظم الأعمال الفنية التى قدمت فى الساحة الفنية السودانية ... وكاتب وملحن تلك الرائعة هو شخص واحد وهو ( الطاهر ابراهيم ) 
*** وعن الحركة الفنية فى تلك الحقبة بين مصر والسودان كانت متصلة وشبه واحدة ، وليس مثل الآن..

فى هذه السانحة الطيبة دخل على منتدانا عبر الأسير من السودان فى مداخلة تلفونية الشاعر القدير إبراهيم الرشيد ، والذى تم الإتصال به من المنصة عن طريق الشاعر الفاتح الخير ، وذلك حتى يضفى للأمسية رونقاً خاص ويحدثنا من أرضية رفيق الدرب والذكريات الجميلة عن الرائع إبراهيم عوض ، ...
بعد الترحاب بقامته من خلال إدارة المنصة ، تم فى البداية تحويل أمر كانت المنصة تقف عنده وهى تاريخ تغنى الفنان إبراهيم عوض بأغنية  لتكون مدخلاً للأستاذ / إبراهيم الرشيد ليحدث الحضور عن إبراهيم عوض ...
لقد أفاد الأستاذ / إبراهيم الرشيد بأن تلك الأغنية تغنى بها إبراهيم عوض فى يوم 17شهر نوفمبر وكما أفاد أيضاً بأن والد إبراهيم عوض منعه من الغناء ، وتوقف مكرهاً عن الغناء لفترة عام كامل ... مما دفع الأستاذ / إبراهيم الرشيد والملحن والعازف الأستاذ/ عبداللطيف خضر ود الحاوى بالتفكير فى وسيلة تجعل والده يوافق فى العودة لمواصلة مشواره الغنائى ، خاصةً وإنهم كانوا يروا فى إبتعاده خسارةٌ كبيرة للفن السودانى ... وكما ذكر ايضاً بأن ظهور الفنان الطيب عبدالله والفنان محمد وردى فى تلك الفترة فى برنامج أشكال وألوآن .................................................. ....
والى هنا كانت نهاية مداخلة الأستاذ الرائع / إبراهيم الرشيد من أرض الوطن عبر الهاتف ...
الأستاذ الصحفى / محمد حسن أحمد مصطفى اليمانى :
من المواقف التى مرت بين إبراهيم عوض ومحمد وردى ، يقال بان الفنان محمد وردى فى بداياته كان يبحث عن طريقة توصله إلى الفنان إبراهيم عوض ، وفى إحدى المرات علم بأن الفنان إبراهيم عوض يحى حفلاً فى شندى فسافر له ، وعندما وصل إلى مكان الحفل طلب مقابلة الأستاذ / إبراهيم عوض ، فأخبروه بأنه بالداخل ، فدخل له وعرفه بنفسه وقال له إننى أريد أن أتغنى لك ببعض أعمالك وأريد ان تعطينى رايك والذى أحتاجه كثيراً ، وقبل أن يستمع إليه إبراهيم عوض قال له إن هذا الطريق صعب عليك فتركه وردى وخرج عائداً للخرطوم ...
الباحث الاستاذ / الشاذلى الفنوب :
تعقيباً على حديث الأستاذ/ محمد اليمانى :
لقد حكى لى الأستاذ/ محمد وردى شخصياً هذا الموقف ...
وأخبرنى بأنه ذهب لمقابلة الفنان إبراهيم عوض ،،، وقال بأنه على الرغم من أنه كان معجباً بقامته الفارعة إلا إنه عندما قابل عبداللطيف خضر ود الحاوى عازف الأوكورديون والملحن العظيم للفنان إبراهيم عوض ، أحس فى تلك اللحظة التى قابله فيها بصغر قامته فلقد كان ود الحاوى فارعاً وضخم البنيان ، فطلب منه وردى مقابلة الفنان إبراهيم عوض فأخبره ودالحاوى بأنه بالداخل – فدخل له وقابله وأخبره بأنه يريد أن يسمعه بعض الاغنيات الخاصة به وذلك حتى يعطيه رأيه ويساعده لمواصلة المشوار .....
فقال له الفنان إبراهيم عوض : إنت بتشتغل فى شنو ؟ فأجآبه وردى بأنه يعمل مدرس ،،، فقال له الفنان إبراهيم عوض خليك فى تدريسك دا أحسن ليك ...
مداخلة من الأستاذ / الوليد حسين بيك :

لقد ذكرتم بأن الفنان إبراهيم عوض من مواليد 1931 – 1932 ، وأن الفنان محمد وردى من مواليد عام 1932 ... ولقد تغنى الفنان محمد وردى فى عام 1947 بـ ( 7 أغنيات من أغانى الفنان إبراهيم عوض ) فى تلك الفترة التى كان يبلغ فيها من العمر حوالى ( 15 سنة ) فهل كان الفنان إبراهيم عوض فى تلك السن المبكرة مشهوراً بتلك الدرجة ؟؟؟!!!

تعقيب من الباحث الأستاذ / الشاذلى الفنوب :
لم يكن فى العام 1947 و إنما تغنى بتلك الأغنيات السبع فى عام 1957 وكان فى ذلك العام يبلغ الفنان إبراهيم عوض من العمر ( 25 عاماً ) وهى مرحلة عمرية كافية لان تجعله قادراً على الجلوس فوق تلك القمة الشامخة التى كان يعتليها ...
مداخلة من الأستاذ / إبراهيم الصديق : 
لم يكن الفرق كبيراً بين القامتين ( إبراهيم عوض – محمد وردى ) فى دخول الإذاعة ، فإبراهيم عوض دخلها فى عام 1953 ومحمد وردى دخلها فى عام 1956 أى أن الفرق بينهما ثلاثة أعوام ...

فـاصل و نـواصل 
فقرة شعرية 
قدمها الشاعر والصحفى ( زين العابدين أحمد ) 
أقدم لكم قصيدة تعتبر من أسرع القاصائد التى كتبت ولحنت وتغنت وسجلت فى كاسيت ، حيث لحنت بعد كتابتها بساعتين وبعد أربع ساعات من تلحينها تغنى بها الفنان ( عماد أحمد الطيب ) والذى سجلها بعد ذلك فى شريط كاسيت ... وهى تحمل عنوان ( إبتسامتك ) ... ولقد كانت فى زمن حقاً كان كل شئ فيه جميل 
فقرات غنائية 
قدمها كل من الفنانيين 
1/ الفنان السامر الجزيرة ... أغنية (( مهما تغيب عنى يالحبيب ))
2/ الفنان عبدالحفيظ بشارة ... أغنيتى (( لو داير تسيبنا )) و (( مابقدر ابوح))
وأفاد الباحث الاستاذ / الشاذلى الفنوب بأن أغنيةمابقدر ابوح من كلمات الشاعر (( النعمان على الله ))
مواصلة لتفاصيل سيرة الفنان الراحل المقيم مع :
الباحث الأستاذ / الشاذلى الفنوب :
فى عام 1958 ارسل الاستاذ / برعي محمد دفع الله لابراهيم عوض لكي يحضر لمصر للمشاركة في فيلم طرزان لاسماعيل ياسين باغنية اظهر وبان عليك الامان والتي كتب عليها سيف الدين الدسوقي اغنيته الوطنية احب مكان وطني السودان 
ويُعتبر الفنان إبراهيم عوض أول فنان سودانى أدخل آلة القانون فى الغناء السودانى عن طريق عازفالقانون المصري مصطفي كامل واول فنان سوداني يغني بالتلفزيون السوداني ...
الأستاذ / زين العابدين أحمد – صحفى بجريدة الشرق الأوسط :
لقد كان الفنانيين السودانيين يأتون إلى القاهرة للتسجيل فكان هنالك كما أسلفت من قبل تعاون فنى كبير بين مصر والسوادان 
مداخلة من الأستاذ/ بكرى عبداللطيف ( تخصص آلة تيشيلو )
لقد كان الراحل المقيم يحمل فى دواخله الكثير من الشجن ، وأغنية (( ألم الفراق )) وهى من كلمات عبدالرحمن الريح قد كتبت وتغنى بها إبراهيم عوض بعد وفاة والدته ... وعندما ظهر الفنان إبراهيم عوض فى عام 1953 كان ذلك بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والتى فيها تم إستخدام القنبلة الذرية ، لذلك تم تلقيبه بالفنان (( الذرى )) عن طريق الصحفي رحمي سليمان ... وأول أغنية تغنى بها الفنان إبراهيم عوض فى الإذاعة هى أغنية (( هيجتنى الذكرى )) .


فقرات غنائية
قدمها كل من الفنانيين :
1/ الموسيقار عادل بوش قدم أغنية الحقيبة (( رونق الصبح البديع )) وقدم مقطوعة من أعمال الفنان إبراهيم عوض بالعود
2/ الفنانة المبدعة آسيا مدنى قدمت أغنية (( قلبى يزيد عناه ))
فقرات شعرية 
قدمها الأستاذ الشاعر / بشير القمر 
- قصيدة بعنوان (( جيتنى متأخر شوية ))
- عمل جديد له منحه للفنان أحمد جاويش وهى بعنوان (( عاجباك روحك ))
خاتمة الأمسية مع الباحث الأستاذ / الشاذلى الفنوب
هوشئ من الوفاء وان استطعنا ان نفيه هورمزينتمي اليه الفضل والتقدير والكبرياء 
نأمل ان نكون قد افدنا فيه شئ وعرضنا منه غيض 
وفى ختام الأمسية كما المعتاد كان مسك الختام مع مقطوعة الخليل عازة فى هواك والتى أداها جميع الحاضرين وهم وقوف بمصاحبة آلتى الأورغ والعود 
وإلى أن نلتقيكم فى الأمسية القادمة يوم 30/12/2009 مع قامة أخرى من قامات الوطن العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق