منتدى الخليل الثقافى
السبت 30 يناير 2010
الأمسية الثامنة عشر
عن
الأديب والناقد ومؤسس مدرسة النقد الحديثة فى العالم العربى
الأستاذ والمعلم ( معاوية محمد نور )
منصة الأمسية
الأستاذ و الباحث / الشاذلى الفنـــــوب
الأستاذ الإعلامى / أحمد موسى قريعى
الأستاذ الصحفى / محمد حسن اليمانى
إعلاميين
الأستاذ الصحفى / حبيب نورة
الأستاذ الصحفى / سمير بــول
شعراء
المـوهبـة الطـالبـة ( روعـــة )
فنانيين
الفنان المبدع / صلاح باشرى
الفنان الرائع / على جــوجــــو
موسيقيين
عازف الساكس المبدع
عبـدالوهـاب كـرم ولـد الطايع
مع الأستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب :
· معاوية محمد نور ذاك الأديب الرائع و الناقد المعلم ولد بمدينة أم درمان فى عام 1909 ،،، ولقد إختلفت الروايات فى
فى مكان ميلاده ... الأولى تقول بأنه من مواليد ( جزيرة توتى ) ،،، والثانية يقول فيها بأنه من مواليد ( حى الموردة ) ألامدرماني
· لقد نشأ وتربى معاوية مثله مثل أى إنسان سودانى فى زمانه ، حيث درس بالخلوة بأمدرمان والأوسطى والثانوى بمدرسة
الأميرية بأمدرمان ومن ثم إلتحق بكلية غردون التذكارية ودرس بها الطب لعامين ، وذلك نسبةً لولعه وعشقه الجارف للادب لذلك لم يهتم بدراسة الطب ...
· ومع وجود عدد كبير من أهل العلم والمعرفة فى زمانه من أهل الشعر والفن من أمثال ( خليل فرح و المحجوب واولاد عشري وعبد الحليم محمد والازهري وخضر حمد وغيرهم )
· ومن أهم الأشياء التى شغلت معاوية ، إهتمامه الشديد بالأدب الإنجليزى ،،، فعندما كان طالباً بكلية غردون كانت هنالــك
صداقة حميمة تربطه بمعلمه ( إدوارد عطيه ) والذى يقال عنه بأنه من أصول سورية ،،، فمن خلال علاقته به حببه في مبتغاه
· لقد حاول معاوية الهرب إلى مصر ولحق به خاله واعاده للسودان
وهنا كان دوراً لمعلمه بكلية غردون إدوار عطية والذى كان يعلم تماماً بأمر عشق معاوية للأدب الإنجليزى ،،، فأقنع أسرة معاوية بالموافقة له بالسفر إلى بريطانيا فى بعثة أدبية ليدرس بها الأدب الإنجليزى ...
· ومن الشواهد على ولع معاوية بالأدب وكتبها وكل ما يتعلق بها ،،، مقولة السيد ( إسماعيل الأزهرى ) وذلك عندما شاهد
معاوية منكباً على الكتب بمكتبة الجامعة الأمريكية ببيروت ، فقال مامعناه عندما تدخل للمكتبة العامة بالجامعة الامريكية ببيروت تجد بها شاباً نحيل الجسم اسمر اللون منكباً علي الكتب اعرف انه معاوية محمد نور
· وفى أثناء وجود معاوية ببيروت بدأ يراسل الصحف المصرية ومن خلال تلك المراسلات ولدت علاقة طيبة بينه وبيــــــــن
الأستاذ ( العقـــــــاد ) ، وعندما حضر معاوية إلى مصر فى الثلاثينيات كانت تعج بفطاحل الأدب من مصريين و من مختلف الجنسيات العربية الذين كانوا موجودون بمصر آنذاك وفي هذه الفترة كانت مصر قبلة لكل عربي يبحث عن الدراسة والاعلام
· ولقد لفت معاوية إنتباه الأستاذ ( فكرى أباظة ) هو اديب وناقد مصري وتنبأله بمستقبل باهر
· ولقد كان معاوية محمد نور من المداومين على الحضور بـ ( صالون العقاد ) .
· بعد فترة من تواجده بمصر فكر جدياً فى البحث عن عمل ليوفر لنفسه أبسط مقومات الحية الكريمة بدلاً من الأجور الضئيلة
التى يتلاقاها نظير كتاباته بالصحف والمجلات ،،، وعاد إلى السودان ليبدأ رحلة البحث عن الإستقرار فى عمل ثابت ،،، ولكنه فشل لأن وجود رجل فى قدر وعى وإدراك وبحجم وعى وثقافة معاوية كان يشكل لهم هاجساً ويمثل خطراً على حكومتهم ،،، وعلى ضوء ذلك أصبح معاوية يعانى من مضايقات الإنجليز له من خلال متابعته ومراقبة خطواته ،،، وهنا كان التدخل مرةً أخرى لصديقه ومعلمه إدوار عطية الذى تدخل لتلطيف الأجواء بين معاوية ومدير الأمن الإنجليزى ... إلا أن معاوية ونسبةً لما وجده من المضايقات والتقيد بدأ يصاب بنوع من الإكتئاب الشديد مما جعله عاجزاً عن الإستمرارية فى ظل تلك الظروف القاسية ،،، فقرر العودة مرةً أخرى إلى مصر ...
· وكما قال العقاد إن معاوية محمد نور هو مؤسس مدرسة النقد الحديث فى العالم العربى ... وكما هو معروف لايمكن أن
يقوم العقاد بالثناء لإحد ، ولكنه معاوية محمد نور !!!
بقول العقاد عن أول لقاء له بمعاوية ، كنت أرتاد ( مقهى البستان ) ،،، فيقول : اليوم كنت موجوداً بتلك المقهى وكان يلتف حوله المصريين ليتحدث لهم عن ماذا تعني كلمة حتشبسوت وماذا تعني كلمة فرعون ومامعني كلمة القاهرة وما الي ذلك
فى تلك الفترة التى إلتقى فيها العقاد كان معاوية يسكن بغرفة بإحدى اسطح المبانى بالقاهرة القديمة فأخذه معه العقاد ليقيم معه بمسكنه الخاص ،،، وفى تلك الفترة كان العقاد يكتب بالصحف المصرية ، ويقول العقاد : كنت بعد الفراغ من كتابة أى مقال كنت أعطيه لمعاوية ليقوم بقراءته وإبداء رأيه فيه ، وبعد أن أناقشها معه كنت أسلمها للطبع والنشر ...
· على لسان الأستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب : لقد وجدت دراستين فقط عن معاوية محمد نور بالسودان ،،، ووجدت اكثر من
عشرة رسالة من ماجستير الي دكتوراة بمكتبة جامعة القاهرة عن معاوية !!! وإرجع ذلك نسبةً لوجود معاوية لفترة عشرة أعوام مستمرة بمصر ، حيث كانت تلك الفترة هى التى شهدت عطاءه الثر فى مجال النقد والأدب ...
إستراحة قصيرة لـ 10 دقائق ثم نواصل
مواصلة مع الأستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب :
· معذرة سأعود لمرحلة أو فترة مهمة ،،،
إن القدر يجمع أناساً متقاربين فى الأفكار مع بعضهم البعض ، وذلك عندما كان معاوية طالباً بالأميرية الثانوية وبعد إنتقاله إلى كلية غردون التذثكارية حيث كان معه كل من ( محمد أحمد المحجوب – أولاد عشرى – د/ عبدالحليم محمد – الأديب حسن نجيلة – الأزهرى ) ... ويقول ( السنى بانقا ) فى كتابه عن معاوية إحياءً لذكراه ،،، كان معاوية و أولاد عشرى يلعبون التنس بملعب البوستة الشرقي مما لاشك فيه أن تلك النخبة التى إلتقت معاً أفادوا بعض بالمعلومة و الفكرة وشكلوا النواة الرئيسية للنهضة الوطنية والدفاع عن تلك الحقوق الوطنية ... ومن أولائك معاوية الذى يتحدث عنه إدوار عطية ويقول : إن معاويةكان معاوية اثاء تواجده بمصر كان يكتب بالصحف المصرية عن القهر والصلف الاستعماري والكبت الذي يعيشه شعبه المقهور ،،،، ولقد إمتاز معاوية عن تلك الكوكبة بتفرده بلونية فى الأدب الإنسانى وهى القصة القصيرة ولم يكتب الرواية ، وأميز قصة كتبها بإشادة عشرين أديب هى قصة ( المكان ) وقصة المكان مليئة بكل مايختص بالعلوم الانسانية من علم نفس وعلم اجتماع ، وهى واقعية وأشياءها ملموسة ، ونجد فى كتاباته أنه يكتب عما بدواخلنا ونريد ذكره ولكننا لانستطيع أن نعبر عنه ...
· والديوان هى مدرسة حاولت الدمج بين التقليدية والحديثة ولقد إنتبهوا فى تلك الفترة بأن هذه المدرسة تتناول قصائد تتحدث عن المهمشين فى المجتمع ،،، وهى من المدارس التى لم تستمر طويلاً حيث إختلف العقاد والمازنى ،،، وكان السبب فى ذلك هو معاوية محمد نور !!! ففى إحدى المرات قدم المازنى أحد أعماله الأدبية إلى العقاد ليعطيه فيها رأيه ، فما كان من العقاد إلا أن قدم عمل المازنى إلى معاوية محمد نور وكأن لسان حاله يقول ( لايفتى ومالك فى المدينة ) ،،، فقرأ معاوية العمل جيداً ،،، وجاء رأيه فيها صادماً للمازنى ومن كان حاضراً ،،، حيث كان تقيم معاوية لذلك العمل بأنه ( عمل نصف مشوه تماماً ) ، وهنا ثار المازنى على العقاد وغضب منه غضباً شديداً ، وذلك لأنه أعطى العمل لمعاوية ليقيمه ،،، وكإستدلال لتأكيد رأيه فى عمل المازنى ، طلب معاوية من أحد الحضور بأن يفتح المكتبة الخاصة بالعقاد ويحضر من الرف رقم كذا الكتاب الخاص بالأديب الروسى كذا ،،، فبعد أن أحضر لمعاوية الكتاب ،،، أخرج لهم منه حوالى ( 30 صفحة قام المازنى بنقلها بالكامل دون حذف أو إضافة ) ،،، ولذلك قال عنها معاوية بصيغة مهذبة إنها نصف مشوهة ولم يقل بان نصفها مسروق من كتاب الاديب فلان ،،، وذلك تقديراً للعقاد وإحتراماً لمشاعر المازنى ،،، وبعدها كان الفراق الكبير بين العقاد والمازنى ، وذلك لظن المازنى بأن العقاد يقف دوماً إلى جانب معاوية ،،، ومن هنا كان نهاية صالون العقاد بنهاية علاقة أصحابه ببعضهم البعض ...
· يعتبر معاوية محمد نور أكثر أديب عربى تناول المنتوج الادبي الانساني بكل الوان طيفه او فلنقل جله
· لقد كتب شوقى مسرحيته المعروفة وجارى بها ( شكسبير ) فقام معاوية بنقد نصها وقال بأن شوقى فشل فيها ، حيث أنه لم يضع المسرحية فى الفقرات المناسبة واهتم بالقافية الشعرية وبذلك فشل في الشعر ايضاً لانه كان يبحث عن القافية واضاع المضمون .
· كما قام معاوية بتناول أعمال كل من إبراهيم ناجى و علي محمود المهندس ، وكذلك ديوانى ( أبوالعلاء المعرى و
المتنبى ) وأحدث مقارنة بينهم وحدد مناطق ضعفهم ...إن قرب العقاد من معاوية أكسب العقاد أشياء إفتخر بها العقاد
* وكان معاوية محمد نور من الكتاب الذين كانوا يكتبون بمجلة ( Egyption Time )
مواصلة مع الأستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب :
· فى شهر مايو من عام 1942 سافر العقاد إلى الخرطوم ،،، ليس زائراً بل هارباً من النازية اللذين حضروا الى القاهرة بحثاً
عنه ، وعندما وصل إلى الخرطوم حمل معه بوكيه ورد وذهب به إلى مقابر ( حلة حمد ) حيث يرقد صديقه الصدوق معاوية محمد نور ، ووقف على قبره وتلا قصيدته الطويلة سابقة الذكر والتى كتبها رثاءً ووفاءً لمعاوية محمد نور ...
· لقد قدمه الكاتب ( حسن نجيلة ) بالاديب الاريب عباس محمود العقاد عندما احتفي به السودانيون بنادي الخريجين بامدرمان
· لقد كان المصريون يتعاملون مع معاوية على إنه كاتب مصرى ، ولقد كان فى ذلك الزمان هو المتحدث بأسماء الأدباء العرب ،،، ووقف وتحدث عن الضيف الزائر الشاعر الإنجليزى هيليوت المحتفى به فقال : ازهلني هذا الشاب فانه يتحدث الانجليزية الاصلية لغة الايرلنديون ، كان معاوية قوى الإرادة والعزم لايثنيه عن بلوغ أى غاية من الغايات شئ فى الوجود
· إلتقى فى إحدى الأيام بصالون العقاد بالأديبة المعروفة ( مى زيادة ) وبعد أن قضت يومها معهم بالصالون ، راحت وكتبت عن معاوية محمد نور وقالت : شاب اسمر ثاقب النظر صامت ولكن خلف صمته تقبع براكين من المعرفة والذكاء ،،، ومى زيادة هى من أصول فلسطينية لبنانية ،،، ففى تلك الفترة بعد ماقالته مى زيادة عن معاوية حدث إختلاف بين العقاد ومى زيادة التى بدأ عليها الإعجاب بمعاوية من خلال مقالتها،،، وعلى إثر ذلك الخلاف الذى نشأ بين العقاد ومى زيادة ترك معاوية منزل العقاد وعاد إلى غرفته القديمة وإبتعد عن سكن العقاد لثلاثة أشهر ...
· لقد أباح معاوية فى كتاباته بأنه أحب فى حياته مرتين فقط ، حيث أن تجربته الأولى كانت مع إحدى فاتنات فريق ريد بامدرمان ،،، والتجربة الثانية له كانت مع إحدى الممرضات المصريات بمستشفى الدمرداش بالقاهرة عندما كان طريح الفراش بها ...
مداخلة من الاستاذ / المخرج/عبدالعظيم حمدنالله :
نحن نعانى من مشكلة مزمنة فى التوثيق ... وتأكيداً لكلامى أذكر كمثال ، عندما حضرت اذاعية انجليزية إلى السودان وذهبت إلى مكتبة الإذاعة لأخذ معلومات عن الـ ( الطيب صالح ) فى جزئية معينة من حياة الرجل ، لم تجد تلك المعلومات الهامة فى أى مكان ،،، والتى كانت من الطبيعى ان تكون متوفرة عن تلك الشخصية الفذة ... وأيضاً كنوع من القصور الإعلامى أعطى مثالاً لقصور الإعلام السودانى فى معرفة أهل السودان والعالم بالنوابغ والمبدعين من السودانيين ،،، فى إحدى الأيام كان عميد المعهد العالى بروفسير احمد عبد العال يقف بجوار إحدى القاعات الدراسية التى كانت تحمل إسم معاوية محمد نور ،،، قامت إحدى الطالبات بسؤال العميد : منـو هـو معاوية دا ؟؟؟!!! وهنا جاء رد فعل العيد بالهيجان ،،، وقال بغضب شديد إذا إنتو ماعارفين منو هو معاوية يبقى الواحد يجيب ليه باص ويكبكم فى السوق العربى لدى تجار الجملة ويبقى هناك مكانكم الطبيعى ،،، وبقت مشكلة كبيرة ...
كما إننى أرى بأن الفترة التى عاشها معاوية بمصر وهى الفترة التى كان فيها نبوغه وبروزه ، هى السبب فى العداوة التى طبعت على قلوب الكثيريين من أهل بلده السودان ،،، وتأكيداً على ذلك ، لقد كانت لمعاوية إحدى الروايات تم ترشيحها لتكون ضمن المناهج الدراسية بإحدى مراحله ،،، إلا وإنه للأسف الشديد لتلك العداوة والكراهية التى فى النفوس تم رفضها من قبل بعض الحاقدين اللذين بغلهم منعوا تلك الرواية من أن تكون ضمن المناهج الدراسية بالسودان !!!
وفى إحدى البرامج بالتلفزيون السودانى كان الضيف المتحدث هو البروفسير ( على المك ) وقامت المزيعة بتوجيه سؤال له وهو : ما رأيك فى معاوية محمد نور ؟؟؟ !!! وبموجب الرد على هذا السؤال من على المك ، إستقرقت الإجابة على سؤالها ثلاثة حلقات ، مع العلم بأن على المك كان ضيفاً لتلك الحلقة الأولى فقط ، إلا أن التغطية على إجابتها جعلت البرامج يمتد إلى ثلاثة حلقات ،،، !!!
فاصل ثم نواصل
فقرة غنائية مع الفنان المبدع ( صلاح باشرى )
فقرة شعرية مع الطالبة الموهبة ( روعة ) فى عملين لها ( لحظة وداع ) و ( كيفن أريدك )
مداخلة مع الأستاذ الصحفى / محمد اليمانى :
أود معرفة الشخصيات التى تأثرت بمعاوية محمد نور ؟؟؟
رد على المداخلة من الاستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب :
أغرب شئ الكاتب حسن نجيلة وهو أستاذ لمعاوية إلا إنه تأثر بمعاوية فى كتاباته ، مثل كتابه عن الطيب صالح ، وكذلك فى مجال القصة القصيرة تأثر به ( علي المك) ،،، وتأثيرات معاوية وجدت فى كتاباته عند الكتاب فى الثلاثينيات ، أثر فى كتابة المقالة ،،، حتى إننا نجد الكاتب الكبير ( فكرى أباظة ) تأثر بمعاوية فى كتابة المقال ،،، وكذلك نجد يأثيره فى كثير من الكتاب العرب ...
مداخلة مع الأستاذ الصحفى / حبيب نورة :
إلى أى المدارس الشعرية إنتمى أو تأثر بها ؟؟؟ ،،، وأيضاً من الناحية العقائدية إلى أى الطوائف الدينية كان ينتمى ؟؟؟
يجيب عن التساؤلات الأستاذ الباحث الشاذلى الفنوب :
تاثر بالادب الانجليزي وانتمي للمدرسة الكلاسيكية في الاول ثم انتهج منهجاً خاص به اما فيما يختص بالعقائديات فهو من اسرة سودانية محافظة بل كان ضد كل الافكار الطائشة
فاصل و نواصل
فقرة غنائية مع عازف الساكس الرائع ( عبدالوهاب كرم ولد الطايع )
مواصلة مع الأستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب :
· كما ذكرنا بأن معاوية عاد لمصر وبعد عودته توفت والدته ولقد أثر وفاتها فيه كثيراً ، وبدأت تظهر عليه ملامح مرض
ليس بالعضوى ، وإنما هو مرض العبقرية ،،، ورقد على إثرها بمستشفى الدمرداش ، وكان المتابعون والمراقبون من المقربون له لحالته لم يلحظوا أو يروا أملاً أو تغيراً يؤدى إلى أمل شفائه ،،، فقاموا باعادته إلى وطنه السودان ، وبعد عودته إلى أرض الوطن جاب به أهله ربوع البلاد من أجل إيجاد علاج له لدى الفقراء والشيوخ ،،،
· وإرتحل إلى جوار ربه وهو يحمل فى داخله عبقرية نادرة ،،، وحالته تلك هى نفسها التى أصابت كل من ( التجانى يوسف بشير و إدريس جماع )
خاتمة المنتدى
كالمعتاد أدى الحضور بمصاحبة الفنان صلاح باشرى وعازف الساكس عبدالوهاب مقطوعة عازة فى هواك
الأمسية القادمة
عن روعة و عراقة مكان ( دار الرياضة أم درمان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق