منتدىالخليل الثقافى
الأمسية العشرون
30/2/2010
عن
الشاعروالفنان والممثل والمخرج
عبدالعزيز العميرى
منصة الأمسية
الأستاذ الباحث / الشاذلى الفنوب – المسرحى الأستاذ/ عبدالعظيم حمدنالله – الصحفى الأستاذ / اليمانى
الحضور من :
الإعلاميين : أحمد مالك – أزهرى أبو اليسر مدنى - أحمد موسى قريعى
*الشعراء : عبداله زمراوى – عبدالرحيم حسن حمزة
الفنانيين : صلاح بأشرى – آسيا مدنى – عزام – غازى سعيد محمد ( فنان نوبى من قرية عنيبة ) – على جوجو
المسرحيين : عبدالعظيم حمدنالله
التشكيلين : الفنان معتز
موسيقيين : عادل كمال الدين بشير ( بوش )
ترحيب بالسادة الحضور والضيوف
قام الأستاذ / محمد اليمانى رئيس منتدى الخليل بالترحيب بالسادة الحضور وضيوف المنتدى ، وقدم توضيح للسادة الضيوف اللذين شاركونا الحضور لأول مرة ، فكرة عن المنتدى وسبب تسميته بمنتدى الخليل ...
إلى موضوع الأمسية العشرون
مع الباحث الأستاذ / الشاذلى الفنوب :
* عبدالعزيز عبدالرحمن العميرى – طاقة من الإبداع – ساهم فى كل ألوان الإبداع السودانى - وأعطى الكثير ، ولم تكن له المساحة ليخرج مالديه من طاقات دفينه ...
* ولد فى عام 1954 ... تربى بالأبيض ودرس بها الإبتدائى والأسطى ... ومن ثم إنتقل إلى أم درمان ونزل بمنزله خاله ( حسن ابو شنب ) ، ودرس بمعهد الموسيقى والمسرح ...
* كانت بحياته القصيرة مراحل كثيرة وألوان طيف فى عالم الإبداع ...
* بدأ الشعر وهو فى المرحلة الثانوية ،،، حدثنى الفنان ( حمد الريح ) فى ذات مرة ، بأنه كان فى رحلة الى الأبيض متخذاً القطار وسيلة اليها وعلم العميرى بوجوده فى تلك الرحلة ... فذهب إليه العميرى وعرفه بنفسه ، وأخبره بأنه معجب بفنه ، وبأن له أعمال شعرية ،،، وتفاجأ حمد الريح بأن أسرة العميرى كلها مبدعيين ، حيث أن جده من الشعراء الفطاحل المغمورين ، وهو (حسن ابو شنب) ... فأخذ حمد الريح بيد العميرى وبدأ يقدم له المساعدة ، وكتب العميرى للفنان حمد الريح أول أغنية للعميرى وهى تحمل إسم ( موال ) ... فى أوائل السبعينيات تغنى حمد الريح بتلك الأغنية ...
* إن معظم أعمال العميرى الشعرية تغنوا بها فى ( القعدات ) وقدم من القليل فقط فى الإذاعة السودانية ...
مداخلة من أحد أصدقاء أسرة العميرى بالأبيض ( أ/ أمجد )
العميرى فنان شامل ، شاعر – فنان – ملحن – ممثل تلفزيونى ومسرحى– مخرج ...
لقد بدأت علاقتى به من خلال علاقتى بأبناء شقيقته وصارت علاقتى به علاقة أسرة – وأسرة العميرى من الاسر المعروفة فى الأبيض ... وكان العميرى رجل إجتماعى من الطراز الأول تجده مشارك فى جميع المناسبات التى تخص أهل منطقته وأهله وأصدقائه ،،، ويمكننا أن نلتمس قدر إحساسه بتلك المشاركات من خلال كلماته التى كان يكتبها أو التى كان ينتقيها من أشعار الآخريين ليتغنى بها ،،، مثل كلمات أغنيته المشهورة ( لو اعيش زول ليه قيمة أسعد الناس بوجودى ) ... ونسبةً لذلك التواصل الذى كان يداومه بينه وبين الناس نجد اليوم جميع من عرفوا العميرى وإرتبطوا به من خلال أى نوع من العلاقات الإنسانية ، مازالوا فى تواصل مع أهل واسرة العميرى ... ولقد عاصرت حياته الفنية فى أوآخرها ،،، من خلال برامجه الرائع ( محطة التلفزيون الأهلية ) وكان فيها ممثل ومنتج ومخرج ... وكانت له أيضاً بعض المحاولات فى الكتابة ...
مواصلة عن حياة العميرى المسرحية
مع : الأستاذ المسرحى / عبدالعظيم حمدنالله :
* ، وجاء العميرى ودخل العميرى للأستاذ ( حمدى بدرالدين ) وطلب من بأن تكون إدارة الدراما منفصلة وقائمة بذاتها ، وضرب العميرى مثل لحمدى بدرالدين بأن إدارة الدراما فى ( نيجيريا ) تتبع لـلاخبار ، فضحك الأستاذ / حمدى بدرالدين وقال للعميرى هنالك فى نيجيريا إدارة الدراما تتبع لقطاع الأخبار ...
* ومن الأعمال المشهور للعميرى مسلسل ( الدلالية ) ،،، ومن بعدها توقفت المسلسلات السودانية ،،، وكان ذلك لظروف كانت تمر بها البلاد والتى شهدت أزمات فى الكثير من مقومات الحياة فى تلك الفترة ،،، وتقدم العميرى لفرقة الأصدقاء بإقتراح بتقديم أعمال خفيفة ... وقدموا ( محطة التلفزيون الأهلية ) والتى كانوا من خلالها يقدمون إسكتشات تحكى عن المعاناة التى كانت تواجه الناس فى شتى سبل الحياة ،،، فنال ذلك العمل إعجاب وإستحسان المشاهديين ،،، وكان من المفترض أن يكون العميرى عضواً بفرقة الأصدقاء ، إلا أن وضعه بإدارة الدراما لم تتح له تلك المساحة ...
* وقدم بعد محطة التلفزيون الأهلية ، مسلسل ( وادى أم سدر ) ولتصوير حلقات ذلك العمل كان لابد من خروج الكاميرات للتصوير الخارجى ، فى وادى أم سدر ... وحتى يتأقلم طاقم العمل من ممثليين وكمبارس وفنيين على طبيعة المنطقة والتدريب على الأجزاء التى سيتم تصويرها ، أخذهم العميرى قبل موعد بدء التصوير بـ 15 يوم ،،،
* ومن الطرائف التى حدثت فى تلك الفترة قبل بدء التصوير ، كان يتم تدريب الفنانة ( فايزة عمسيب ) على كيفية ركوب الجمل والتى سوف تكون ضمن إحدى المشاهد التى سوف تقوم بتصويرها ،،، فقامت الفنانة فايزة عمسيب بإجادة ركوب الجمل فى تلك الفترة التدريبية على أكمل وجه ، وفى يوم بدء التصوير الفعلى لمشهد فايزة عمسيب سقطت من على الجمل وكسرت رجلها ....
* ومن بعد هذا العمل أى مسلسل وادى أم سدر ، عرف الممثليين بالسودان إخراج الكاميرات للتصوير الخارجى ...
* ويعتبر العميرى هو مكتشف الكاتبة ( عفاف ) وتعتبر عفاف بأن جميع منتوجها الفكرى أكتسبته من العميرى ...
* وقام العميرى بعد ذلك بتقديم العديد من الأعمال ...
* وكان العميرى رجل محب جداً للأطفال ومرطبت بهم إرتباطاً وثيقاً ،،، وكان يقدمهم للقيام بأعمال صغيرة فى الكثير من أعماله .
وكانت أجمل لحظة له عندما يحضر للتلفزيون أطفال العم ( بابا فزارى ) فكان يسارع العميرى إليهم لإدخالهم إلى الأستوديو ...
ونفس قدر الحب للأطفال كان يحمله الفنان ( السنى دفع الله ) وسبحان الله ، على الرغم من هذا الحب الجارف نحو الأطفال لكليهم إلا أنهم لم ينجبوا ...
· وتوفى العميرى بقرحة المعدة ولم يكن يعلم بأنه مصاب بها ،،، ونجد إلى الآن بأن أسرتهم يطلقون إسم العميرى على أى مولود لهم ...
* لقد قالت الفنانة القديرة ( تماضر شيخ الدين ) عندما رحل عن دنيانا الفنان العميرى :
باقى النور الفاضل منك ... يضوى مائة سنة ضوئية
مداخلة للأستاذ / محمد اليمانى
هل هنالك آخرون تأثروا بالعميرى ؟؟؟
تعليق على المداخلة من الأستاذ المسرحى عبدالعظيم حمدنالله :
نجد هنالك أمثال ( صالحين – وجلود ) وهى فى الدخول بأغنية قبل بدء العرض ، وذلك لشد إنتباه الحضور وتهيئته للعمل ،،، ويعتبر العميرى مبتكر فكرة الغناء قبل العرض بالسودان ... مثلاً عمل مثل ( نبتا حبيبتى ) والتى كانت تقوم على فنان واحد وهو ( فار ماس ) ،،، ولقد سلك نفس النهج من بعده الفنان ( السنى دفع الله ) وهو أول سودانى يقوم بمسرح الرجل الواحد ومن بعده بنفس التكنيك جاء ( الصوصل )
مداخلة من الأستاذ الباحث الشاذلى الفنوب :
لقد كانت للعميرى رسالة ... ما الهدف التى كانت ترمى إليه بالنسبة للمسرح ؟؟؟
تعليق على المداخل من الأستاذ المسرحى عبدالعظيم حمدنالله :
لقد وضع العميرى منهج ، ونجد أن أعماله كانت ملامسة للحقائق ،،، ففى أوآخر أيام عهد الرئيس المخلوع الراحل ( جعفر نميرى ) قدم العميرى أعمال حيوية وهامة ، كان لها الاثر فى تحريك الناس لتغير وضع سئ ،،، وكانت أهم المواضيع التى تشغله هى حياة الإنسان البسيط ومعاناته فيها ...
فاصل ونواصل
فقرة شعرية مع الأستاذ الشاعر ( عبداله زمراوى ) ليقدم لنا فيها بعض من أعماله من ديوانه الشعرى ( طائر الهوى )
زمراوى : فى البداية أحب أن أعرفكم بنفسى ،،، لم أولد شاعراً ولم أكتب الشعر منذ السنوات الأولى من حياتى ،،، كنت أعمل قاضياً وتم فصلى مع جموع من فصلوا ،،، وهاجرت تاركاً الوطن مع جموع من تركوها وهاجروا ،،، وهجرتى كانت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،،، وحتى تلك اللحظات الأولى التى إستقريت بها بأمريكا لم أكن قد كتبت شعراً ،،، ولكن من بعد المعاناة التى تولدت فى داخلى من قسوة فراق الوطن والأحباب ، تولدت بدواخلى أحاسيس بدأت فى ترجمتها بالكلمات فصرت شاعراً من رحم المعاناة ...
مداخلة من الأستاذ الباحث الشاذلى الفنوب :
أعرف عن العميرى بأنه سهلٌ عليه إختراق الآخريين ،،، هل هذا هو الذى جعل حب الآخريين للعميرى ؟؟؟
تعليق على المداخلة من الأستاذ المسرحى عبدالعظيم حمدنالله :
ليس كل الناس كانوا يحملون الحب للعميرى ،،، وأولائك هم اللذيين كانوا يكرهون نجاحه وتفوقه ، وحاولوا كثيراً خلق مشاكل معه من أجل فصله من التلفزيون ... إلا أن العميرى كان يمتلك القدرة والجراءة فى مواجهة مشاكله وحلها وقتياً دون أن يتركها تمضى ليوم آخر ... والعميرى كانت لديه القدرة لإقناع الآخريين فى أى أمر من الأمور مهما عظمت ... حتى الأطفال كان هو الوحيد الذى يمكنه التعامل معهم داخل الأستوديو وفى التصوير وغيرها ... كما نجد بأن العميرى هو الوحيد الذى كان يمتلك الجرأة فى نقد النظام الحاكم ،،، حيث أن رد على الأستاذ حمدى بدر الدين فى إحدى المرات عندما طلب منه الأستاذ حمدى بدرالدين أن يتحاشى نقد النظام ،،، فكان رد العميرى له ،،، وآجب علينا أن نسمع الناس رأى النظام فيهم ،،، وأيضاً أن نسمع النظام رأى الناس فيهم ...
فاصل ونواصل
فقرة غنائية
مع الفنان ( عزام )
والفنان النوبى ( غازى محمد سعيد ) فى بعض الأعمال النوبية
يصاحبهم على آلة العود الموسيقار ( عادل بوش )
فقرة شعرية
مع الشاعر و كاتب القصة القصيرة الأستاذ ( عبدالرحيم حسن حمزة )
عبدالرحيم حسن حمزة : حقاً سعادتى اليوم لاتوصف وأنا بينكم ،،، وسعادتى الخاصة بحضورى الليلة فى رحاب رجلٍ بقامة العزيز الراحل ( عبدالعزيز العميرى ) ،،، الذى هو إمتداد حقيقى لكوكبة من المبدعين العباقرة ...
عودة لسيرة ومسيرة العميرى مع
الأستاذ الباحث الشاذلى الفنوب :
· جاء العميرى من الأبيض وإستقر بـ ( أبورف ) التى تمتاز بشئ من الخصوصية وذكر ذلك البروف ( على المك ) فى كثير من كتاباته ، حيث قال لو ضجرت أذهب إلى أبى روف ،،، والتى منها الشاعر ( محمد بشير عتيق ) الذى كان يلتقط الآخريين بمغنطيسه ...
* وكان العميرى قد أخذ من أبى روف الكثير من الشعر ،،، المسافة من أبى روف للسوق كان العميرى يسيرها مشياً على الاقدام .
* أكسبت أم درمان العميرى خصوصية وزادته خصوبة ، لما كان بها من مفكريين وأدباء ومبدعيين فى شتى مجالات الفنون ،،، وقد كان بمنتدى أبى روف ( فراج الطيب) ، إلتزام ، وكان العميرى رجل طلق ، وليس معنى هذا بأنه لم يكن ملتزماً ...
* فى فترة وجيزة إستطاع العميرى من خلق علاقات ، فجلوسه مع ( محمد بشير عتيق و عوض جبريل وغيرهم ) جعله يستمع إلى الغناء من منابعها ، ولذلك نجد بأن العميرى قد إستعمر بعض الأغنيات مثل ( زدنى فى هجرانك – فلق الصباح – ميل وأعرض – أنا حالى ظاهر ) وصبغها بلونيته الرائعة ،،، فنجد أداءه مخالف لأداء ( سرور و عثمان مصطفى ) لأغنية فلق الصباح ...
* وكان العميرى شاعراً مرهف الحس ، ومن أجمل الأعمال التى كتبها هى ( الممشى العريض ) والتى إزدادت روعة وجمالاً عندما تغنى بها الرائع الراحل ( مصطفى سيد أحمد ) ...
* قدم العميرى العديد من البرامج الرائعة الهادفة ، وكان له برامج ( كلام * كلام ) ، وأنا أظن بأنه فطن باكراً إلى الشعر العامى منذ زمن الـ ( طنابرة ) . فإهتم بتلك اللونية من الشعر و بشعر المربع الذى يوجد فى جميع أجزاء السودان ، ولكل منطقة بالسودان صيغة تختلف عن الأخرى ...
فكان موضوع البرامج إستضافة شاعر او الحديث عن شاعر، ويعتبر ذلك العمل إضافة كبيرة للإرشيف السودانى ...
فاصل ونواصل
فقرة غنائية مع الفنان النوبى ( غازى ) و أغنية ( سامحوسينى كِر نلى )
مداخلة من الأستاذ المسرحى / عبدالعظيم حمدنالله :
( مكى سنادة – على مهدى – عبدالعزيز العميرى ) ثلاثتهم مولودين فى شارع واحد ، وكانت تربطهم علاقة وطيدة جداً ...
عودة للعميرى مع
الأستاذ الباحث الشاذلى الفنوب :
* لقد أسلفنا بأن أمدرمان أضافت الكثير للعميرى ، وعذراً هذا ليس بتحيز لأمدرمان ،،، وللمعلومية أنا لست من أم درمان , وإنما من مدينة ( بربر ) ،،، ولكننى والحق أقول إننى من الشغوفين المولعيين بأم درمان ...
* وكما ذكرنا بأن العميرى أنهى دراسته الأولية بالأبيض ،،، وأتى إلى أم درمان ومن ثم إلتحق بمعهد الموسيقى والمسرح ،،،
،،، وفى هذه الجزئية التى لها علاقة بالمسرح ،،، سنتحول ببعض الأسئلة للأستاذ المسرحى ( عبدالعظيم حمدنالله ) ليلقى لنا عليها الضوء ...
*** هل كان التخصص واحد ( تمثيل و إخراج ) بالمعهد القديم ؟؟؟
* هنالك شخصيات هامة فى حياة العميرى ومنهم ( خطاب ) وهو من عشاق العميرى – حيث أنه أطلق على نجله إسم العميرى وعندما توفى نجله ، بعد أن أنجب آخر أطلق عليه أيضاً إسم العميرى ،،، وكذلك نجد من تلك الشخصيات ( عمر الطيب الدوش ) والذى كان من معلمى العميرى بالمعهد ،،، وكان ايضاً صديقاً حميماً للعميرى ، ونجد تأثير الدوش على العميرى فى أعماله ... إضافةً إليهم الأستاذ المسرحى الرائع الراحل ( مكى سنادة ) ...
* كانت تلك الفترة فترة خصبة حيث كان هنالك حراك ثقافى كثيف وحضور فى رحاب المنتديات الثقافية ، ساهمت فى إنتشار العميرى ، ودخوله إلى عالم الإذاعة ،،، وكان بالإذاعة فى تلك الفترة ( آل المغربى – آل العمرابى ) وكانت تربطهم علاقات شخصية وطيدة ...
* لقد تم تعين العميرى فى التلفزيون كمتعاون ...
* وللعميرى فى شعر الدوبيت والذى يسمى ( بشعر المربع ) ،،، حيث أن العميرى أتى من الأبيض حاملاً معه هذه اللونية ، حيث حمل معه مخزون ثقافى ، ولقد كان هنالك نظام مطارحة بالدوبيت بين العميرى و الفنان ( الفرجونى ) ...
مداخلة من الأستاذ محمد اليمانى :
بالرغم من أن العميرى رجل شاعر و فنان و مسرحى وكاتب ومنتج ومخرج ، إلا أنه يقال بأنه كان رجل نيرفيز !!!
تعليق على المداخلة من الأستاذ المسرحى عبدالعظيم حمدنالله :
لقد قال العميرى بأننى لأملك وقتاً للتواضع ،،،
المعروف عن العميرى بأنه رجل صريح لدرجة التجريح وحقانى وليس له كبير فى الحق ، ولا يقبل إلا كل ماهو صحيح وسليم ،،، ولقد قام الأستاذ هاشم صديق بتدريس العميرى فى المعهد ، ونجد العميرى يحمل نفس نهج معلمه فى الوضوح وعدم اللف والدوران ...
ونجد بأن العميرى فى أيامه الأخيرة كان قد إختلف مع فرقة الأصدقاء المسرحية ،،، وظن أعضاء الفرقة بأن العميرى بعد خلافه معهم كان يعرقل أعمالهم بالتلفزيون ، ومازاول يظنون ذلك ،،، ولكن تلك الفعال ليست من شيم رجل مثل العميرى ...
فقرة غنائية مع الفنان ( عزام )
الخاتمة مع الأستاذ الباحث الشاذلى الفنوب :
أتى العميرى فى فترة كان فيه الفنانيين يتلمسون شيئاً فى الظلام ،،، ولقد إلتقى العميرى مع الفنان ( سيف الجامعة ) وكانت بينهم بعض الأعمال الفنية ...
ولقد كان يوم 4 يوليو 1989 وهو يوم الفاجعة للفن السودانى برحيل كوكبة من الفنانيين فى شخص الفنان عبدالعزيز العميرى الذى إرتحل عن دنيانا فى عز شبابه...
رحم الله العميرى بقدر ما أعطى وبقدر ماأسعد الملايين وأخل البهجة والسرور إلى نفوسهم ، وستظل أعماله الرائعة دوماً خالدةً فى وجدان أهل السودان جيلاً بعد جيل ...
وكما تعودنا دائماً كان مسك ختام الأمسية بمقطوعة عازة فى هواك
أداها على آلة العود الموسيقى المبدع ( عادل بوش ) بمشاركة الحضور
موعدكم الإثنين القادم 15 مارس 2010
مع عندليب الشجن ( زيدان إبراهيم )
وذلك من خلال الأمسية الواحدة والعشرون من أمسيات منتدى الخليل الثقافى بالقاهرة
ودمتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق